مقالات مضافة

28‏/08‏/2009

الفحص الذاتي

الفحص الذاتي

يتعين على المرأة القيام بالفحص الذاتي مرة واحدة كل شهر ابتداء من سن العشرين، وأنسب الأوقات لهذا الفحص تكون بعد أسبوع من بداية الدورة الشهرية وذلك لتجنب التأثيرات الهرمونية على الثديين، كما يجب على المرأة التعود على شكل وملمس ثدييها لكي تتمكن من ملاحظة أي تغيير. على الرغم من أن هذا الفحص يحبط أغلبية النساء، إلا أنه من أهم الطرق للكشف المبكر عن سرطان الثدي، فيما يلي خطة متكاملة تساعدك على القيام بالفحص الذاتي بسهولة ويسر، وتتضمن ثلاثة أنواع من الفحص الذاتي:

1- الفحص أثناء الاستحمام:
أثناء وقوفك في حوض الاستحمام ضعي يدك اليمنى خلف رأسك واستخدمي باطن الأصابع الثلاث الوسطى في اليد اليسرى وحركيها بشكل دائري مع مراعاة تصور الثدي كوجه الساعة وفحص الثدي عند كل ساعة ابتداء من الساعة 12 وانتهاء بها وبلطف على كل جزء من أجزاء الثدي الأيمن، وتفحصي الحلمات ومنطقة تحت الابط، ثم كرري نفس العملية مع الثدي الأيسر وذلك بوضع يدك اليسرى خلف رأسك، تأكدي من عدم وجود أي كتل أو ألم أو إفرازات أو تغير في حرارة الثدي أو ملمسه.

2- الفحص البصري:
قفي أمام المرآة وارفعي يديك خلف رأسك، تفحصي ثدييك جيدا وانتبهي لأية تغيرات. ثم أعيدي الفحص ولكن هذه المرة ضعي يديك عند منطقة الحوض. من التغيرات التي يجب عليك الانتباه إليها: وجود ورم أو تغير في الشكل أو اللون، أو وجود تقرح، أو إفرازات أو تغور في الحلمة إلى الداخل.

3- الفحص أثناء الاستلقاء:
ضعي وسادة تحت كتفك الأيمن، وضعي يدك اليمنى خلف رأسك، ثم اضغطي بباطن الأصابع الثلاث الوسطى في اليد اليسرى بحيث تكون حركة الأصابع دائرية مع مراعاة تصور الثدي كوجه الساعة وفحص الثدي عند كل ساعة ابتداء من الساعة 12 وانتهاء بها، ثم بشكل عمودي لكي تتفحصي كامل الثدي الأيمن، ابدأي بالضغط بشكل خفيف ثم متوسط ثم قوي، واعصري الحلمة لفحصها جيدا. كرري نفس الخطوات لفحص الثدي الأيسر.

يؤكد علماء النفس أن الخوف من الإصابة بسرطان الثدي يختلف عن الخوف من الأمراض الأخرى، حيث يأخذ عدة أشكال تعتمد على تجربة الفرد مع هذا المرض، فقد يخاف من الإصابة به لأول مرة أو يخاف من العلاج، وقد يكون الخوف الأكبر للنساء من هذا المرض نابع من خوفهن من فقدان جزء من جسدهن ومدى تأثير ذلك على حياتهن الاجتماعية والزوجية، إلا أن الكثير من النساء صرحن بأن علاقاتهم الزوجية تحسنت وأصبحت أقوى بعد إصابتهن بسرطان الثدي. لا بد من مواجهة هذا الخوف بإيمان وشجاعة، لا سيما وأنه السبب الرئيس لتأخير الكشف المبكر وبالتالي تأخير التشخيص والعلاج، من المهم جدا إدراك أن هذا الخوف أمر طبيعي ويجب السيطرة عليه بدلا من أن يسيطر هو على المريض.

0 التعليقات:

إرسال تعليق